جميع المواضيع

الاثنين، 27 أغسطس 2012


 وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


 يحكى انه .... كان هناك ملك يحكم مدينة جميلة وبها بساتين فاكهة ... وفي يوم من الايام استدعى وزراءه الثلاثة وطلب منهم ان يأخذ كل منهم كيساً ويملأ هذا الكيس من الثمار والفاكهة من بساتين المدينة على ان يقوم كل منهم بهذه المهمة بنفسه ولا يوكل بها احدا ...

استغرب الوزراء من طلب الملك ولكن كان لابد من تنفيذ الامر وبالفعل ذهب الوزراء ومع كل منهم كيسه ....



فأما الوزير الأول
 فقد حرص على أن يرضي الملك فأخذ يجمع من كل انواع الثمار واجود الانواع واطيبهم

 وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني
 فقد كان مقتنعاً ان الملك لن يتفحص الثمار وانه لا يريدها لنفسه لذلك فقد قام بجمع الثمار بكسل واهمال وأخذ يملأ الكيس مما هو امامه ولم يتحرى الطيب من الفاسد


أما الوزير الثالث
 فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا
 فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار
وفي اليوم التالي جمع الملك الوزراء الثلاثة وكل منهم معه الكيس الذي ملأه .. أمر الملك الجنود ان يأخذوا الوزراء الى السجن كل منهم مه الكيس الذي جمعه وحيداً وأن يمنع عنهم الطعام لمدة ثلاثة اشهر 

فاما الوزير الأول
 فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر
 الثلاثة
وأما الوزير الثاني
فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث
 فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
وهكذا أسأل نفسك
من أي نوع أنت ؟
 فأنت الأن في بستان الدنيا
لك كامل الحريه
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة
 ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى
 أن تدفن في قبرك
في ذلك المكان الضيق المظلم
 لوحدك
 ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال
 التي جمعتها في حياتك الدنيا
 لنقف الآن مع انفسنا
ونقرر
ماذا سنفعل غدا في قبرنا ؟


الملك ووزراءه الثلاث ,,,,, قصة قصيرة


 وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


 يحكى انه .... كان هناك ملك يحكم مدينة جميلة وبها بساتين فاكهة ... وفي يوم من الايام استدعى وزراءه الثلاثة وطلب منهم ان يأخذ كل منهم كيساً ويملأ هذا الكيس من الثمار والفاكهة من بساتين المدينة على ان يقوم كل منهم بهذه المهمة بنفسه ولا يوكل بها احدا ...

استغرب الوزراء من طلب الملك ولكن كان لابد من تنفيذ الامر وبالفعل ذهب الوزراء ومع كل منهم كيسه ....



فأما الوزير الأول
 فقد حرص على أن يرضي الملك فأخذ يجمع من كل انواع الثمار واجود الانواع واطيبهم

 وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني
 فقد كان مقتنعاً ان الملك لن يتفحص الثمار وانه لا يريدها لنفسه لذلك فقد قام بجمع الثمار بكسل واهمال وأخذ يملأ الكيس مما هو امامه ولم يتحرى الطيب من الفاسد


أما الوزير الثالث
 فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا
 فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار
وفي اليوم التالي جمع الملك الوزراء الثلاثة وكل منهم معه الكيس الذي ملأه .. أمر الملك الجنود ان يأخذوا الوزراء الى السجن كل منهم مه الكيس الذي جمعه وحيداً وأن يمنع عنهم الطعام لمدة ثلاثة اشهر 

فاما الوزير الأول
 فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر
 الثلاثة
وأما الوزير الثاني
فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث
 فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
وهكذا أسأل نفسك
من أي نوع أنت ؟
 فأنت الأن في بستان الدنيا
لك كامل الحريه
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة
 ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى
 أن تدفن في قبرك
في ذلك المكان الضيق المظلم
 لوحدك
 ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال
 التي جمعتها في حياتك الدنيا
 لنقف الآن مع انفسنا
ونقرر
ماذا سنفعل غدا في قبرنا ؟


نشر في : 7:22:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

من اروع قصص الحب

 هذه القصة من اروع القصص الرومانسية التي قرأتها في حياتي وانقلها لكم نتعلم كيف يكون الاحترام بين الزوجين ... والحرص على الدين مهما بلغ الحب مداه.
اترككم مع القصة ...
هذه قصة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو العاص بن الربيع
بدأت القصة عندما تقدم ابو العاص الى رسول الله ليطلب يد زينب بنت خالته للزواج وذلك قبل بعثة النبي .. فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام لا افعل حتى استأذنها .. ودخل النبي عليه الصلاة والسلام على زينب وقال لها لقد طلب يدك بن خالتك فهل ترضينه زوجاً لك؟ فأحمر وجهها خجلاً وابتسمت ..

وتزوجوا وانجبت منه على وامامه ...وكانوا يعيشون قصة حب جميلة ولكن حدث ما لم يخطر على بال احد وهي بعثه النبي علية الصلاة والسلام.

فقد بعث النبي واصبح رسول الله وكان في ذلك الوقت ابو العاص مسافرا فلما رجع ودخل على زينب زوجته وقالت له عندي لك خبر عظيم وحكت له عن بعثة النبي واخبرته انها اسلمت ... فقال هل اخبرتني اولاً ؟؟ ((هتبدأ مشكلة ليست بسهلة دي مشكلة عقيدة)) يسألها هل اخبرتيني اولاً ؟؟

فقالت ما كنت لأكذب ابي وما كان ابي كذاب انه الصادق الامين ولست انا فقط من اسلمت فقد اسلمت امي التي هي خالتك واسلم او بكر صديقك ... فقال لها فاما انا فلن اسلم لا احب ان يقال لقد اسلم وكفر بالآله إرضاءا لزوجته 
ثم قال لها فهلا عذرتي وقدرتي ؟؟ ((يعني هل تعذريني وتقدري ما بي)) فردت وكانها تعلمنا الحب والرومانسية ومدى الوفاء للزوج .
فقالت له ومن يعذر ان لم اعذر انا ؟؟!!
فصبرت عليه ولم يكن قد حرم بعد الزواج من الكافر وعاشوا مع بعض مسلمة وكافر في بيت واحد ...
((متخيلين حجم الخلاف اللي موجود في البيت))

جائت الهجرة واستئذنت زينب ابيها رسول الله ان تبقى مع زوجها واذن لها ....
ثم حدث بعد ذلك حدث عصيب جدا وهي غزوة بدر ...
زوجها سيحارب ابيها ؟؟ متخيلين محنتها ومعاناتها في هذا الوقت ؟؟
وقالت اللهم اني اخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي او افقد ابي .

ولكن تضرب لنا زينب مثالاً اخر واكثر قوة في الوفاء لزوجها ... ظلت مع زوجها وبدات المعركة وانتصر المسلمون واسر ابو العاص بن الربيع .
وترجع الاخبار الى مكة فقالت ما فعل ابي فقالوا انتصر المسلون فسجدت لله شكرا .. ثم سألت عن زوجها فقالوا اسره رسول الله .

ثم قالت سأرسل فداء زوجي ولم يكن لها شئ ذا قيمة الا عقد امها السيدة خديجة .. ويعثت به لتفتدي زوجها وكان الرسول هو الذي يسلتم فدية الاسرى بنفسه ... فجأت فديتها الى الرسول فقال : هذا فداء من .؟؟
فقالو ابو العاص يا رسول الله . ففتح النبي المنديل الموجود به العقد فبكى النبي وقال هذا عقد خديجة ..

..فوقف النبى وقال ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولم اجد منه كصهر الا

كل خير ..فهلا فككتوا اسره وهلا قبلتم ان تردوا لزينب عقدها فقالوا نعم يا رسول الله 
..فأعطاه النبى العقد ثم قال له قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجه .

ثم قال الرسول لابوالعاص لقد امر الاسلام بالتفريق بين المسلمه والكافر فهلا رددت الى ابنتى ؟ فوافق
...ولما ذهب الى مكه قابلته زينب من شده لهفتها عليه على اعتاب مكه فقال لها انكى راحله الى ابيك فقالت لم ؟؟
فقال امر دينك بالتفريق بينى وبينك ؟؟؟ فقالت له فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا

....فرحلت لان الدين اغلى واخذت امامه وعلى ورحلت للمدينه ..وتقدم اليها الخطاب لمده سته سنين ولكنها رفضتهم جميعا على امل ان يسلم زوجها ابوالعاص ويردها
..((الله عليكى يا زينب وعلى وفائك 6 سنين كامله وانتى تفين بالعهد))
...وبعد سته سنين خرج ابوالعاص على رأس قافله لقريش فهجم عليه الصحابه ليستردوا اموال المسلمين فهرب هو ومن معه وهرب هو داخل المدينه وتتبعه المسلمون
فسأل على بيت زينب وذهب اليها وطرق الباب ففتحت وقالت ابوالعاص أجئت مسلما فقال بل جئت هاربا وحكى لها ..فقالت هل الا ان تسلم

..فقال لا..فقالت لا تخف مرحبا بابن الخاله مرحبا بأبوعلى وامامه...يااااااااااااه على حبك يا زينب ...فذهبت للنبى فى المسجد بعد صلاه الفجر وقالت بعد الصلاه فى المسجد  لقد اجرت ابوالعاص بن الربيع وقالت المرأه الحريصه على زوجها زينب قالت يا رسول الله ان ابوالعاص ان بعد فهو ابن الخاله وان قرب فهو ابوعلى وامامه وقد اجرته يا رسول الله

فوقف النبى وقال للصحابه ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولقد حدثنى فصدقنى وعاهدنى فوفى وعده فهل لكم ان تردوا له امواله وتدعوه يرحل فوافق الصحابه وقال النبى قد اجرنا من اجرتى يا زينب وقال لها يا زينب اكرمى مثواه فأنه ابن خالتك وابوالعيال ولكن لا يقربنك فهو لا يحل لك فقالت نعم يارسول الله ..
ودخلت على ابوالعاص وقالت له يا اباالعاص أهان عليك فراقنا فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا ..واخذ الاموال ووصل مكه وقال لقريش ايها الناس هذه اموالكم فهل نقص منها شيئا
فقالوا لا ..فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ..وذهب الى المدينه فى الفجر ودخل المسجد بعد صلاه الفجر
وقال يارسول الله اجرتنى بالامس واليوم اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله فكبر من فى المسجد ..وقال ابوالعاص
يارسول الله هل لى ان ارد زينب ؟؟ فاخذه النبى وذهب لزينب وقال لها يا زينب ان بن خالتك يريد ان يردك فما رأيك ؟؟؟
فاحمر وجهها وابتسمت ؟؟ لسه هى هى زينب بعفتها ووفائها ..ولكن شاء الله ان تموت زينب بعد اسلام ابوالعاص بعام واحد
فحزن عليها حزنا شديدا جدا ويقول الناس فبكاها بكاءا شديدا حتى ان النبى هو الذى كان يواسيه ويقول له اصبر
وقال ابوالعاص للرسول والله ما اطيق الدنيا يارسول الله بغير زينب ..ويقول الناس كان ابوالعاص بأخذ ابنته امامه يحتضنها

ويقول لها ذكرينى بزينب ذكرينى بزينب ..ده الحب ده الاسلام شايفين الحب عامل ازاى ؟؟
ولم يحتمل ابو العاص موت زينب ومات بعد عام واحد من موتها من شده حزنه عليها.....

وهنا تنتهي القصة ... ولكن انظروا مدى صبر السيدة زينب على زوجها ووفاءها لزوجها واد اية كان المحن التي تعرضت لها ولكن املها في ربها كان كبير انظروا كيف كان يتعامل الرسول صلى الله علية وسلم معه انظروا كيف كان كان النبي بيخاف على بيت بنته ومش عاوز يهدمه بعكس اباء اليوم ..
منقووولة ..


((اكتب لنا تعليقك على هذه القصة الرائعة))

من اروع قصص الرومانسية في التاريخ ... قصة حقيقية

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

من اروع قصص الحب

 هذه القصة من اروع القصص الرومانسية التي قرأتها في حياتي وانقلها لكم نتعلم كيف يكون الاحترام بين الزوجين ... والحرص على الدين مهما بلغ الحب مداه.
اترككم مع القصة ...
هذه قصة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو العاص بن الربيع
بدأت القصة عندما تقدم ابو العاص الى رسول الله ليطلب يد زينب بنت خالته للزواج وذلك قبل بعثة النبي .. فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام لا افعل حتى استأذنها .. ودخل النبي عليه الصلاة والسلام على زينب وقال لها لقد طلب يدك بن خالتك فهل ترضينه زوجاً لك؟ فأحمر وجهها خجلاً وابتسمت ..

وتزوجوا وانجبت منه على وامامه ...وكانوا يعيشون قصة حب جميلة ولكن حدث ما لم يخطر على بال احد وهي بعثه النبي علية الصلاة والسلام.

فقد بعث النبي واصبح رسول الله وكان في ذلك الوقت ابو العاص مسافرا فلما رجع ودخل على زينب زوجته وقالت له عندي لك خبر عظيم وحكت له عن بعثة النبي واخبرته انها اسلمت ... فقال هل اخبرتني اولاً ؟؟ ((هتبدأ مشكلة ليست بسهلة دي مشكلة عقيدة)) يسألها هل اخبرتيني اولاً ؟؟

فقالت ما كنت لأكذب ابي وما كان ابي كذاب انه الصادق الامين ولست انا فقط من اسلمت فقد اسلمت امي التي هي خالتك واسلم او بكر صديقك ... فقال لها فاما انا فلن اسلم لا احب ان يقال لقد اسلم وكفر بالآله إرضاءا لزوجته 
ثم قال لها فهلا عذرتي وقدرتي ؟؟ ((يعني هل تعذريني وتقدري ما بي)) فردت وكانها تعلمنا الحب والرومانسية ومدى الوفاء للزوج .
فقالت له ومن يعذر ان لم اعذر انا ؟؟!!
فصبرت عليه ولم يكن قد حرم بعد الزواج من الكافر وعاشوا مع بعض مسلمة وكافر في بيت واحد ...
((متخيلين حجم الخلاف اللي موجود في البيت))

جائت الهجرة واستئذنت زينب ابيها رسول الله ان تبقى مع زوجها واذن لها ....
ثم حدث بعد ذلك حدث عصيب جدا وهي غزوة بدر ...
زوجها سيحارب ابيها ؟؟ متخيلين محنتها ومعاناتها في هذا الوقت ؟؟
وقالت اللهم اني اخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي او افقد ابي .

ولكن تضرب لنا زينب مثالاً اخر واكثر قوة في الوفاء لزوجها ... ظلت مع زوجها وبدات المعركة وانتصر المسلمون واسر ابو العاص بن الربيع .
وترجع الاخبار الى مكة فقالت ما فعل ابي فقالوا انتصر المسلون فسجدت لله شكرا .. ثم سألت عن زوجها فقالوا اسره رسول الله .

ثم قالت سأرسل فداء زوجي ولم يكن لها شئ ذا قيمة الا عقد امها السيدة خديجة .. ويعثت به لتفتدي زوجها وكان الرسول هو الذي يسلتم فدية الاسرى بنفسه ... فجأت فديتها الى الرسول فقال : هذا فداء من .؟؟
فقالو ابو العاص يا رسول الله . ففتح النبي المنديل الموجود به العقد فبكى النبي وقال هذا عقد خديجة ..

..فوقف النبى وقال ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولم اجد منه كصهر الا

كل خير ..فهلا فككتوا اسره وهلا قبلتم ان تردوا لزينب عقدها فقالوا نعم يا رسول الله 
..فأعطاه النبى العقد ثم قال له قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجه .

ثم قال الرسول لابوالعاص لقد امر الاسلام بالتفريق بين المسلمه والكافر فهلا رددت الى ابنتى ؟ فوافق
...ولما ذهب الى مكه قابلته زينب من شده لهفتها عليه على اعتاب مكه فقال لها انكى راحله الى ابيك فقالت لم ؟؟
فقال امر دينك بالتفريق بينى وبينك ؟؟؟ فقالت له فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا

....فرحلت لان الدين اغلى واخذت امامه وعلى ورحلت للمدينه ..وتقدم اليها الخطاب لمده سته سنين ولكنها رفضتهم جميعا على امل ان يسلم زوجها ابوالعاص ويردها
..((الله عليكى يا زينب وعلى وفائك 6 سنين كامله وانتى تفين بالعهد))
...وبعد سته سنين خرج ابوالعاص على رأس قافله لقريش فهجم عليه الصحابه ليستردوا اموال المسلمين فهرب هو ومن معه وهرب هو داخل المدينه وتتبعه المسلمون
فسأل على بيت زينب وذهب اليها وطرق الباب ففتحت وقالت ابوالعاص أجئت مسلما فقال بل جئت هاربا وحكى لها ..فقالت هل الا ان تسلم

..فقال لا..فقالت لا تخف مرحبا بابن الخاله مرحبا بأبوعلى وامامه...يااااااااااااه على حبك يا زينب ...فذهبت للنبى فى المسجد بعد صلاه الفجر وقالت بعد الصلاه فى المسجد  لقد اجرت ابوالعاص بن الربيع وقالت المرأه الحريصه على زوجها زينب قالت يا رسول الله ان ابوالعاص ان بعد فهو ابن الخاله وان قرب فهو ابوعلى وامامه وقد اجرته يا رسول الله

فوقف النبى وقال للصحابه ايها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهرا ولقد حدثنى فصدقنى وعاهدنى فوفى وعده فهل لكم ان تردوا له امواله وتدعوه يرحل فوافق الصحابه وقال النبى قد اجرنا من اجرتى يا زينب وقال لها يا زينب اكرمى مثواه فأنه ابن خالتك وابوالعيال ولكن لا يقربنك فهو لا يحل لك فقالت نعم يارسول الله ..
ودخلت على ابوالعاص وقالت له يا اباالعاص أهان عليك فراقنا فهل لك الا ان تسلم ؟؟ فقال لا ..واخذ الاموال ووصل مكه وقال لقريش ايها الناس هذه اموالكم فهل نقص منها شيئا
فقالوا لا ..فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ..وذهب الى المدينه فى الفجر ودخل المسجد بعد صلاه الفجر
وقال يارسول الله اجرتنى بالامس واليوم اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله فكبر من فى المسجد ..وقال ابوالعاص
يارسول الله هل لى ان ارد زينب ؟؟ فاخذه النبى وذهب لزينب وقال لها يا زينب ان بن خالتك يريد ان يردك فما رأيك ؟؟؟
فاحمر وجهها وابتسمت ؟؟ لسه هى هى زينب بعفتها ووفائها ..ولكن شاء الله ان تموت زينب بعد اسلام ابوالعاص بعام واحد
فحزن عليها حزنا شديدا جدا ويقول الناس فبكاها بكاءا شديدا حتى ان النبى هو الذى كان يواسيه ويقول له اصبر
وقال ابوالعاص للرسول والله ما اطيق الدنيا يارسول الله بغير زينب ..ويقول الناس كان ابوالعاص بأخذ ابنته امامه يحتضنها

ويقول لها ذكرينى بزينب ذكرينى بزينب ..ده الحب ده الاسلام شايفين الحب عامل ازاى ؟؟
ولم يحتمل ابو العاص موت زينب ومات بعد عام واحد من موتها من شده حزنه عليها.....

وهنا تنتهي القصة ... ولكن انظروا مدى صبر السيدة زينب على زوجها ووفاءها لزوجها واد اية كان المحن التي تعرضت لها ولكن املها في ربها كان كبير انظروا كيف كان يتعامل الرسول صلى الله علية وسلم معه انظروا كيف كان كان النبي بيخاف على بيت بنته ومش عاوز يهدمه بعكس اباء اليوم ..
منقووولة ..


((اكتب لنا تعليقك على هذه القصة الرائعة))

نشر في : 5:00:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الاثنين، 13 أغسطس 2012

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه في احدى المستشفيات كان هناك مريضان كبيرين في السن يجلسان في غرفة واحدة ... 
وكانوا يعانون من مرض يجعلهم لا يستطيعون الجلوس وكان احدهما مسموح له بالجلوس في سريرة لمدة ساعة واحدة يوميا ... والاخر غير مسموح له بذلك لمرضه الشديد

وكان من حسن حظ الاول ان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ...

أما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهرة طوال الوقت 
كان المريضان يقضيان معظم وقتهما في الحديث دون ان يرى بعضهما لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى الاعلى لا يستطيع الالتفات وكانوا يتحدثون في كل شئ يتحدثون عن اهلهم واحبائهم وعن حياتهم وعن كل شئ.

 وفي كل يوم اثناء الساعة التي يقضيها المريض الاول جالسا على سريرة ينظ من النافذة ويصف لصاحبة ما يراه ويصف له مدى جمال العالم الخارجي من زهور جميلة الالوان التي تزين حديقة المستشفى ويصف له النهر الذي يراه امام المستشفى ويصف لصاحبة العالم الخارجي ...

وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الرجل نفسه لانها تجعل حياته مفعمه بالحيوية والتفائل وهو يستمع لوصف صديقة عن جمال هذا العالم الخارجي ..

وفيما كان الاول يقوم بعملية الوصف هذه ينصت الاخر في ذهول ويغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر الجميل للحياة في الخارح .
ومرت الايام وكل منهما سعيد بصاحبه . وفي احدى الايام جاءت الممرضة صباحا لتتفقدهما كعادتها فوجدت المريض الذي كان بجانب النافذة قد فارق الحياة خلال الليل ... وعرف صاحبة هذه الخبر من الممرضة فحزن اشد الحزن على صديقه .

وبعد فترة طلب من الممرضة ان تنقل سريرة الى جانب النافذة واستجابت له الممرضة ونقلت سريرة الى جانب النافذة الوحيدة في الغرفة .
تذكر المريض كلام صديقة ووصفة للحياة بالخارج قرر ان يحاول الجلوس ويتحامل على نفسه لينظر ويتمتع بما كان لا يشاهده وبالفعل تحامل على نفسة وهو يتألم ورفع رأسة رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على مرفقه ونظر ببطء تجاه النافذة وهنا كانت المفاجأة !!!! 
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
 
نادى على الممرضة ليتأكد منها هل هذه هي النافذة التي كان ينظر اليها صديقة ؟؟
فأجابته انها هي والغرفة ليس بها سوى نافذة واحدة .. وسألته عن سبب تعجبه .. فحكى لها ما كان يرى صاحبة عبر النافذة.

كان تعجب الممرضة اكبر ,,, وقالت له ولكن الرجل الذي كان هنا كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم ... ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
 
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.  
 
منقول للفائدة .. 

المريض ونافذة الحياة .... قصة قصيرة

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه في احدى المستشفيات كان هناك مريضان كبيرين في السن يجلسان في غرفة واحدة ... 
وكانوا يعانون من مرض يجعلهم لا يستطيعون الجلوس وكان احدهما مسموح له بالجلوس في سريرة لمدة ساعة واحدة يوميا ... والاخر غير مسموح له بذلك لمرضه الشديد

وكان من حسن حظ الاول ان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ...

أما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهرة طوال الوقت 
كان المريضان يقضيان معظم وقتهما في الحديث دون ان يرى بعضهما لأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى الاعلى لا يستطيع الالتفات وكانوا يتحدثون في كل شئ يتحدثون عن اهلهم واحبائهم وعن حياتهم وعن كل شئ.

 وفي كل يوم اثناء الساعة التي يقضيها المريض الاول جالسا على سريرة ينظ من النافذة ويصف لصاحبة ما يراه ويصف له مدى جمال العالم الخارجي من زهور جميلة الالوان التي تزين حديقة المستشفى ويصف له النهر الذي يراه امام المستشفى ويصف لصاحبة العالم الخارجي ...

وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الرجل نفسه لانها تجعل حياته مفعمه بالحيوية والتفائل وهو يستمع لوصف صديقة عن جمال هذا العالم الخارجي ..

وفيما كان الاول يقوم بعملية الوصف هذه ينصت الاخر في ذهول ويغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر الجميل للحياة في الخارح .
ومرت الايام وكل منهما سعيد بصاحبه . وفي احدى الايام جاءت الممرضة صباحا لتتفقدهما كعادتها فوجدت المريض الذي كان بجانب النافذة قد فارق الحياة خلال الليل ... وعرف صاحبة هذه الخبر من الممرضة فحزن اشد الحزن على صديقه .

وبعد فترة طلب من الممرضة ان تنقل سريرة الى جانب النافذة واستجابت له الممرضة ونقلت سريرة الى جانب النافذة الوحيدة في الغرفة .
تذكر المريض كلام صديقة ووصفة للحياة بالخارج قرر ان يحاول الجلوس ويتحامل على نفسه لينظر ويتمتع بما كان لا يشاهده وبالفعل تحامل على نفسة وهو يتألم ورفع رأسة رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على مرفقه ونظر ببطء تجاه النافذة وهنا كانت المفاجأة !!!! 
لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
 
نادى على الممرضة ليتأكد منها هل هذه هي النافذة التي كان ينظر اليها صديقة ؟؟
فأجابته انها هي والغرفة ليس بها سوى نافذة واحدة .. وسألته عن سبب تعجبه .. فحكى لها ما كان يرى صاحبة عبر النافذة.

كان تعجب الممرضة اكبر ,,, وقالت له ولكن الرجل الذي كان هنا كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم ... ولعله اراد ان يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
 
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.  
 
منقول للفائدة .. 

نشر في : 5:44:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الأحد، 12 أغسطس 2012



وما يحلى الكلام الا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

يحكى انه .... على احدى انهار المكسيك جلس رجل اعمال كبير في السن امام بيته الخاص يستمتع بما يراه من مناظر طبيعية خلابة وبينما هو كذلك لمح صياد بسيط على مركبه المتهالك يقترب من الشاطئ ونظر الى حاله فوجد مركبه بسيط الى اصى درجة وكذلك ادوات الصيد بسيطة جدا وراي كمية من السمك بجانبه قد قام الصياد باصطيادها بالفعل .

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك ... اقترب الصيد وانزل السمك واشترى منه رجل الاعمال كمية من السمك ثم سأله : 
ماذا تحتاج من الوقت لأصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟
قال الصياد : ليس كثير من الوقت ...

فسألة مرة اخرى : لماذا لا تقضي وقتا اطول في الصيد فتكسب اكثر من ذلك ؟
فرد عليه الصياد : ما اصطاده يكفيني انا واسرتي بالفعل .

فسألة رجل الاعمال : ولكن ماذا تفعل في بقيه وقتك ؟؟
فرد الصياد : انام بما يكفيني ... واصطاد بعض الوقت ... واقضي بعض الوقت لألعب مع اطفالي ... وانام القيلولة مع زوجتي واقضي وقت مع اسرتي ... وفي الليل اتجول مع اصدقائي في القرية ونجلس ونتحدث فترة من الليل ... فأنا حياتي مليئة.

حينها هز رجل الاعمل رأسة وكأنه يستهزا بكلام الصياد وقال له : انا رجل اعمال مخضرم وسأعطيك نصيحة غالية .

ثم قال : يجب ان تخصص وقتا أطول لتصطاد كمية اكبر من السمك ... وبعد فترة سيصبح معك مبلغ تستطيع ان تشتري به مركب اكبر واحدث من هذا القارب ..... وبعد ذلك يمكنك ومع زيادة ارباحك ان تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد ... وبعد فترة ستجد نفسك تمتلك اسطول بحري كبير للصيد ... وبعد ذلك يمكنك ان تنشا مصنعاص لتعليب السمك والتي يمكنك من خلالها التحكم في انتاجك وكميات الاسماك التي توزعها ....
وتنتقل من قريتك البسيطة هذه الى امريكا وتصبح رجل اعمال كبير يتحكى بأسمك الناس ..

ارأيت يا صديقي كيف يكون التفكير ؟؟

سكت الصياد قليلا ثم سأله ولكن يا سيدي ... كم من الوقت احتاجة لتحقيق كل هذا النجاح .؟

ضحك رجل الاعمال وقال من 15 الى 20 سنه فقط ... 

فقال له الصياد : وماذا بعد ذلك ؟

فبتسم رجل الاعمال وقال : هنا نأتي لأفضل وقت عندما تختار الوقت المناسب الذي تختاره تقوم ببيع جميع مصانعك وشركاتك وستصبح اغنا اغنياء العالم سوف يكون معك ملايين الدولارات ...

نظر الصياد البسيط الى الرجل ثم سألة .. وماذا بعد كل هذه الملايين ؟؟

قال له رجل الاعمال بفرح بالطبع ستستريح وتستمتع بما باقي من حياتك تشتري شالية صغير في قرية صيد صغيرة وتستمتع فيه مع زوجتك وابنائك .... تنام بالنهار وتلعب مع اولادك وتخرج ليلا ....

فقال الصياد : هل تعني ان اقضي 20 عاما من عمري في كل هذا التعب والارهاق ... والحرمان من زوجتي وابنائي ... لأصل في النهاية الى ما انا عليه اصلا .

شكرا لك فأني اعرف طريق السعادة الحقيقي !!!!!!


شكرا لك فأنا اعرف طريق السعادة .... قصة قصيرة



وما يحلى الكلام الا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

يحكى انه .... على احدى انهار المكسيك جلس رجل اعمال كبير في السن امام بيته الخاص يستمتع بما يراه من مناظر طبيعية خلابة وبينما هو كذلك لمح صياد بسيط على مركبه المتهالك يقترب من الشاطئ ونظر الى حاله فوجد مركبه بسيط الى اصى درجة وكذلك ادوات الصيد بسيطة جدا وراي كمية من السمك بجانبه قد قام الصياد باصطيادها بالفعل .

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك ... اقترب الصيد وانزل السمك واشترى منه رجل الاعمال كمية من السمك ثم سأله : 
ماذا تحتاج من الوقت لأصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟
قال الصياد : ليس كثير من الوقت ...

فسألة مرة اخرى : لماذا لا تقضي وقتا اطول في الصيد فتكسب اكثر من ذلك ؟
فرد عليه الصياد : ما اصطاده يكفيني انا واسرتي بالفعل .

فسألة رجل الاعمال : ولكن ماذا تفعل في بقيه وقتك ؟؟
فرد الصياد : انام بما يكفيني ... واصطاد بعض الوقت ... واقضي بعض الوقت لألعب مع اطفالي ... وانام القيلولة مع زوجتي واقضي وقت مع اسرتي ... وفي الليل اتجول مع اصدقائي في القرية ونجلس ونتحدث فترة من الليل ... فأنا حياتي مليئة.

حينها هز رجل الاعمل رأسة وكأنه يستهزا بكلام الصياد وقال له : انا رجل اعمال مخضرم وسأعطيك نصيحة غالية .

ثم قال : يجب ان تخصص وقتا أطول لتصطاد كمية اكبر من السمك ... وبعد فترة سيصبح معك مبلغ تستطيع ان تشتري به مركب اكبر واحدث من هذا القارب ..... وبعد ذلك يمكنك ومع زيادة ارباحك ان تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد ... وبعد فترة ستجد نفسك تمتلك اسطول بحري كبير للصيد ... وبعد ذلك يمكنك ان تنشا مصنعاص لتعليب السمك والتي يمكنك من خلالها التحكم في انتاجك وكميات الاسماك التي توزعها ....
وتنتقل من قريتك البسيطة هذه الى امريكا وتصبح رجل اعمال كبير يتحكى بأسمك الناس ..

ارأيت يا صديقي كيف يكون التفكير ؟؟

سكت الصياد قليلا ثم سأله ولكن يا سيدي ... كم من الوقت احتاجة لتحقيق كل هذا النجاح .؟

ضحك رجل الاعمال وقال من 15 الى 20 سنه فقط ... 

فقال له الصياد : وماذا بعد ذلك ؟

فبتسم رجل الاعمال وقال : هنا نأتي لأفضل وقت عندما تختار الوقت المناسب الذي تختاره تقوم ببيع جميع مصانعك وشركاتك وستصبح اغنا اغنياء العالم سوف يكون معك ملايين الدولارات ...

نظر الصياد البسيط الى الرجل ثم سألة .. وماذا بعد كل هذه الملايين ؟؟

قال له رجل الاعمال بفرح بالطبع ستستريح وتستمتع بما باقي من حياتك تشتري شالية صغير في قرية صيد صغيرة وتستمتع فيه مع زوجتك وابنائك .... تنام بالنهار وتلعب مع اولادك وتخرج ليلا ....

فقال الصياد : هل تعني ان اقضي 20 عاما من عمري في كل هذا التعب والارهاق ... والحرمان من زوجتي وابنائي ... لأصل في النهاية الى ما انا عليه اصلا .

شكرا لك فأني اعرف طريق السعادة الحقيقي !!!!!!


نشر في : 7:26:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

الفتاة في محطة القطار قصة حقيقية

القصة حقيقية وقعت احداثها في لندن
يقال انه كان هناك فتاة عربية مسلمة متدينة ملتزمة بتعاليم دينيها تعيش في لندن ,,
وذات يوم خرجت الفتاة لعزومة عند احدى صديقاتها وأمضت معظم الليل معها ولم تدرك انها تأخرت في الوقت الا عندما لمحت الساعة تشير الى منتصف الليل ,

نصحتها صديقتها بأن تأخذ الاوتوبيس لانه آمن أكثر من القطار حيث دائما تنتشر جرائم القتل في محطات القطارات ليلاً, 

مع ان القطار قد يكون اسرع وتعلمون ان لندن مدينة الضباب مليئة بالمجرمين والقتلة , فحاولت الفتاة ان تهديء نفسها وتقتنع بأن ليس هناك أي خطر ,
واتخذت الفتاة طريق القطار حتى تصل اسرع الى منزلها ,

وعندما نزلت الى المحطة لم يكن هناك سوى هي ورجل يجلس فأخذت الفتاة تستعرض الحوادث والجرائم التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ,,

فملأ الخوف قلبها في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ولكن استجمعت قواها وأخذت تردد كل ما تحفظة من القرآن الكريم  وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت وركبت القطار وذهبت الى البيت ,

وفي صباح اليوم الثاني قرات في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت فيها وبعد دقائق من مغادرتها المحطة تقريبا ,, وقد قبض على القاتل ,

ذهبت الفتاة الى مركز الشرطة وقالت انها كانت هناك قبل خمس دقائق من حدوث الجريمة طلب منها الشرطي ان تتعرف على القاتل فعرفته هو نفس الرجل الذي كان معها في المحطة ,,
طلبت الفتاة ان تسال القاتل سؤال وبعد الاقناع وافق الشرطي .

 - سألته الفتاة : هل تتذكرني ؟
- رد الرجل : هل اعرفك ؟
- قالت : انا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث ؟
- أخذ الرجل ينظر إليها ثم قال : نعم نعم تذكرتك
- قالت الفتاة : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة ؟؟؟
- قال : كيف لي ان اقتلك وان قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟

((سبحان الله فقد كان يحرصها ملكان وهي لم تراهم))


سبحان الله ... سبحان الله



الفتاة ومحطة القطار في منتصف الليل .... قصة حقيقية

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

الفتاة في محطة القطار قصة حقيقية

القصة حقيقية وقعت احداثها في لندن
يقال انه كان هناك فتاة عربية مسلمة متدينة ملتزمة بتعاليم دينيها تعيش في لندن ,,
وذات يوم خرجت الفتاة لعزومة عند احدى صديقاتها وأمضت معظم الليل معها ولم تدرك انها تأخرت في الوقت الا عندما لمحت الساعة تشير الى منتصف الليل ,

نصحتها صديقتها بأن تأخذ الاوتوبيس لانه آمن أكثر من القطار حيث دائما تنتشر جرائم القتل في محطات القطارات ليلاً, 

مع ان القطار قد يكون اسرع وتعلمون ان لندن مدينة الضباب مليئة بالمجرمين والقتلة , فحاولت الفتاة ان تهديء نفسها وتقتنع بأن ليس هناك أي خطر ,
واتخذت الفتاة طريق القطار حتى تصل اسرع الى منزلها ,

وعندما نزلت الى المحطة لم يكن هناك سوى هي ورجل يجلس فأخذت الفتاة تستعرض الحوادث والجرائم التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ,,

فملأ الخوف قلبها في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ولكن استجمعت قواها وأخذت تردد كل ما تحفظة من القرآن الكريم  وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت وركبت القطار وذهبت الى البيت ,

وفي صباح اليوم الثاني قرات في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت فيها وبعد دقائق من مغادرتها المحطة تقريبا ,, وقد قبض على القاتل ,

ذهبت الفتاة الى مركز الشرطة وقالت انها كانت هناك قبل خمس دقائق من حدوث الجريمة طلب منها الشرطي ان تتعرف على القاتل فعرفته هو نفس الرجل الذي كان معها في المحطة ,,
طلبت الفتاة ان تسال القاتل سؤال وبعد الاقناع وافق الشرطي .

 - سألته الفتاة : هل تتذكرني ؟
- رد الرجل : هل اعرفك ؟
- قالت : انا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث ؟
- أخذ الرجل ينظر إليها ثم قال : نعم نعم تذكرتك
- قالت الفتاة : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة ؟؟؟
- قال : كيف لي ان اقتلك وان قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟

((سبحان الله فقد كان يحرصها ملكان وهي لم تراهم))


سبحان الله ... سبحان الله



نشر في : 2:25:00 م |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

 ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه في نهاية عام وبداية عام جديد جلس مؤلف كبير على مكتبه وأخذ بورقة وامسك بقلمه وكتب : 
" في السنة الماضية - اجريت عملية إزالة المرارة ولازمت الفراش عدة شهور - وبلغت الستين من العمر وتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت اعمل فيا لمدة لا تقل عن ثلاثين عاماً - وتوفى والدي الذي كنت احبه واقدرة - ورسب ابني في كلية الطب وذلك بسبب الحادث الذي تعرض له في سيارته " 
وفي نهاية الصفحة كتب " يا لها من سنة سيئة"

دخلت زوجتة ودون ان يشعر نظرت من فوق كتفة وقرأت الورقة وبهدوء غادرت الغرفة وبعد دقائق عادت ومعها ورقة اخرى , ووضعهتا بجانب ورقة زوجها , فأخد الرجل الورقة وبدأ يقرأ ما فيها 
" في العام الماضي - شفيت من آلم المرارة الذي كنت تعاني منه سنوات طويلة - وبلغت عامك الستين وانت في تمام الصحة وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد ان تم التعاقد معك على نشر اكثر من كتاب مهم لك - وعاش والدك حتى توفى وهو في عمر الخامسة والثمانون من عمره بدون ان يسبب لك اي متاعب وتوفى في هدوء بغير ألم - ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير اي عاهات " 
وفي نهاية الورقة كتبت 
" يالها من سنه تغلب فيها حظنا الحسن على السئ"
الحمد لله على كل حال دائما ننظر الى ما ينقصنا ولا ننظر الى باقي نعم الله علينا لذلك لا نحمد الله على ما اعطانا .
قال الملك سبحانه وتعالى "وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لايَشْكُرُونَ"(النمل73)
إن ربي وربك الله الذي ما أشقاك الا ليسعدك و ما منعك الا ليعطيك و ما أبكاك الا ليضحكك و ما حرمك الا ليتفضل عليك و ما ابتلاك إلا لأنه يحبك ما أجمل الرضا بقضاء الله.

ورقة وقلم والعام الماضي .. قصة قصيرة

 ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه في نهاية عام وبداية عام جديد جلس مؤلف كبير على مكتبه وأخذ بورقة وامسك بقلمه وكتب : 
" في السنة الماضية - اجريت عملية إزالة المرارة ولازمت الفراش عدة شهور - وبلغت الستين من العمر وتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت اعمل فيا لمدة لا تقل عن ثلاثين عاماً - وتوفى والدي الذي كنت احبه واقدرة - ورسب ابني في كلية الطب وذلك بسبب الحادث الذي تعرض له في سيارته " 
وفي نهاية الصفحة كتب " يا لها من سنة سيئة"

دخلت زوجتة ودون ان يشعر نظرت من فوق كتفة وقرأت الورقة وبهدوء غادرت الغرفة وبعد دقائق عادت ومعها ورقة اخرى , ووضعهتا بجانب ورقة زوجها , فأخد الرجل الورقة وبدأ يقرأ ما فيها 
" في العام الماضي - شفيت من آلم المرارة الذي كنت تعاني منه سنوات طويلة - وبلغت عامك الستين وانت في تمام الصحة وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد ان تم التعاقد معك على نشر اكثر من كتاب مهم لك - وعاش والدك حتى توفى وهو في عمر الخامسة والثمانون من عمره بدون ان يسبب لك اي متاعب وتوفى في هدوء بغير ألم - ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير اي عاهات " 
وفي نهاية الورقة كتبت 
" يالها من سنه تغلب فيها حظنا الحسن على السئ"
الحمد لله على كل حال دائما ننظر الى ما ينقصنا ولا ننظر الى باقي نعم الله علينا لذلك لا نحمد الله على ما اعطانا .
قال الملك سبحانه وتعالى "وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لايَشْكُرُونَ"(النمل73)
إن ربي وربك الله الذي ما أشقاك الا ليسعدك و ما منعك الا ليعطيك و ما أبكاك الا ليضحكك و ما حرمك الا ليتفضل عليك و ما ابتلاك إلا لأنه يحبك ما أجمل الرضا بقضاء الله.

نشر في : 4:00:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012


وما يحلى الكلام الا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه كان هناك سيدة كانت تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء يوم وتوفى ابنها الوحيد ,,
ملء الحزن قلب السيدة لموت ابنها ولكنها لم تيأس وذهبت الى رجل حكيم في بلدتها تسأله ان يخبرها بوصفة لإستعادة ابنها الى الحياة مهما كانت او صعبت تلك الطريقة,
ظل الحكيم صامتا لفترة يفكر بعمق ثم اخذ نفسا عميقا ثم قال لها احضري لي حبة خردل واحدة بشرط ان تكون هذه الحبة من بيت لم يدخل الحزن له ابدا ,, وذهبت السيدة مسرعة وبكل همة تبحث عن ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن قط لكي تحضر حبه الخردل,
وصلت السيدة عند منزل وطرقت الباب ففتحت لها أمرأة شابه فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل ؟ 
فتبسمت المرأة وقالت وهل عرف بيتي هذا الا كل الحزن !!
واخذت المرأة تحكي لها ان زوجها توفى منذ فترة وترك لها اربعه بنات ولا يوجد لها مصدر دخل ولكي توفر لهم طعامهم اخذت تبيع اثاث المنزل والذي لم يتبقى منه الا القليل.
تأثرت السيدة بكلام المرأة وحاولت ان تخفف عنها حزنها وفي نهاية الزيارة اصبحا صديقتين وتواعدا بلقاء اخر . لقد فاتت مدة طويلة منذ ان فتحت قلبها لأحد لتشكي له همومها.

ذهبت السيدة تبحث عن منزل اخر وطرقت على باب اخر تبحث عن نفس الطلب بيت لم يدخلة الحزن قط ولكن سرعان ما اصابها الاحباط عندما علمت من سيدة المنزل الاخرى ان زوجها مريض جدا وليس عندها ما يكفيها من طعام لاولادها فسرعان ما خطر ببال السيدة ان تذهب وتحضر لها بعض الطعام لتساعدها فذهبت الى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام ودقيق ورجعت اليها وساعدتها في طبخ وجبه لاطفالها ثم ودعتها واتفقا على زيارة اخرى ,,

وفي اليوم الثاني اخذت السيدة تبحث عن بيت لم يدخل حزن قط واخذت تبحث من منزل الى اخر وطال بحثها لكنها للاسف لم تجد ذلك المنزل لكي تاخذ منه حبه الخردل,

ولان السيدة كانت طيبة القلب فكانت تساعد كل بيت تدخلة في مشاكلة وبمرور الايام اصبحت السيدة صديقة لمعظم بيوت القرية , نسيت تماما انها كانت تبحث في الاصل على حبه الخردل من بيت لم يعرف الحزن ابدا , ذابت السيدة في مشاكل الاخرين واحست بسعادة وهي تساعدهم وتدخل السرور عل قلوبهم بل واحست ايضا ان مصيبتها هانت عليها عندما رأت مشاكل وهموم اكبر بكثير من مشكلاتها , لقد ادركت الوصفة السحرية من الحكيم الذي ساعها على استعاده سعادتها بإندماجها في مشاكل الناس.


السيدة الحزينة وحبه الخردل ... قصة قصيرة


وما يحلى الكلام الا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)


يحكى انه كان هناك سيدة كانت تعيش مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء يوم وتوفى ابنها الوحيد ,,
ملء الحزن قلب السيدة لموت ابنها ولكنها لم تيأس وذهبت الى رجل حكيم في بلدتها تسأله ان يخبرها بوصفة لإستعادة ابنها الى الحياة مهما كانت او صعبت تلك الطريقة,
ظل الحكيم صامتا لفترة يفكر بعمق ثم اخذ نفسا عميقا ثم قال لها احضري لي حبة خردل واحدة بشرط ان تكون هذه الحبة من بيت لم يدخل الحزن له ابدا ,, وذهبت السيدة مسرعة وبكل همة تبحث عن ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن قط لكي تحضر حبه الخردل,
وصلت السيدة عند منزل وطرقت الباب ففتحت لها أمرأة شابه فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل ؟ 
فتبسمت المرأة وقالت وهل عرف بيتي هذا الا كل الحزن !!
واخذت المرأة تحكي لها ان زوجها توفى منذ فترة وترك لها اربعه بنات ولا يوجد لها مصدر دخل ولكي توفر لهم طعامهم اخذت تبيع اثاث المنزل والذي لم يتبقى منه الا القليل.
تأثرت السيدة بكلام المرأة وحاولت ان تخفف عنها حزنها وفي نهاية الزيارة اصبحا صديقتين وتواعدا بلقاء اخر . لقد فاتت مدة طويلة منذ ان فتحت قلبها لأحد لتشكي له همومها.

ذهبت السيدة تبحث عن منزل اخر وطرقت على باب اخر تبحث عن نفس الطلب بيت لم يدخلة الحزن قط ولكن سرعان ما اصابها الاحباط عندما علمت من سيدة المنزل الاخرى ان زوجها مريض جدا وليس عندها ما يكفيها من طعام لاولادها فسرعان ما خطر ببال السيدة ان تذهب وتحضر لها بعض الطعام لتساعدها فذهبت الى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام ودقيق ورجعت اليها وساعدتها في طبخ وجبه لاطفالها ثم ودعتها واتفقا على زيارة اخرى ,,

وفي اليوم الثاني اخذت السيدة تبحث عن بيت لم يدخل حزن قط واخذت تبحث من منزل الى اخر وطال بحثها لكنها للاسف لم تجد ذلك المنزل لكي تاخذ منه حبه الخردل,

ولان السيدة كانت طيبة القلب فكانت تساعد كل بيت تدخلة في مشاكلة وبمرور الايام اصبحت السيدة صديقة لمعظم بيوت القرية , نسيت تماما انها كانت تبحث في الاصل على حبه الخردل من بيت لم يعرف الحزن ابدا , ذابت السيدة في مشاكل الاخرين واحست بسعادة وهي تساعدهم وتدخل السرور عل قلوبهم بل واحست ايضا ان مصيبتها هانت عليها عندما رأت مشاكل وهموم اكبر بكثير من مشكلاتها , لقد ادركت الوصفة السحرية من الحكيم الذي ساعها على استعاده سعادتها بإندماجها في مشاكل الناس.


نشر في : 4:42:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الاثنين، 6 أغسطس 2012

ما يحلى الكلام الا بذكر النبي ... (عليه الصلاة والسلام)
قصة الاسد الضخم

يحكى أن ... كان هناك رجلا يسير في احدى الغابات ويتمتع بمناظر الاشجار وصوت العصافير والمناظر الخلابة التي تحتويها هذه الغابة والروائح العطرة التي تفوح من ازهارها ,

 واذا به يسمع صوت عدو سريع يقترب منه والصوت يزداد قوة ويقترب اكثر حتى نظر الرجل والتفت الى الخلف ,

 وإذا به اسد ضخم يجري بكل سرعة نحوه والاسد يبدو عليه في شدة جوعه , 

وأخذ الرجل يجري بسرعة والاسد يجري خلفه , وكان الاسد يقترب اكثر واكثر منه , وعندها رأى الرجل بئراً قديما ومن شدة خوفه قفز الرجل داخل البئر وامسك بالحبل الذي يسحب منه الماء من البئر واخذ الرجل يتمرجح داخل البئر , وبعد فترة هدأت انفاس الرجل وهدأ زئير الاسد , 

سمع الرجل صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس كبير الحجم في اسفل البئر , أخذ الرجل يفكر في طريقة يتخلص منها من الاسد ومن الثعبان واذا به يرى فأرين اسود والاخر ابيض يصعدان الى اعلى الحبل الذي يسمكه وبدءا يقرضان الحبل ففزع الرجل خوفاً وظل يهز الحبل بقوة متمنيا ان يذهب الفأران واخذ يتمرجح يمينا وشمالا بقوة ويتخبط في جوانب البئر , 
وفيما هو كذلك احس بشئ رطب اصطدم بيده وإذا بذلك الشئ عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الاشجار وفي الكهوف فقام الرجل بتذوقه وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذي هو فيه ونسى الفأران والثعبان والاسد ,,,

وفجأة ....

استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

 
وقرر الرجل الذهاب لشخص يفسر له هذا الحلم , وذهب الرجل الى عالم واخبره عن الحلم وطلب منه تفسيره 
فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ 
قال الرجل : لا

قال له العالم ان الاسد الذي كا ورائك هو ملك الموت , والبئر الذي به الثعبان فهو قبرك والحبل الذي كنت تتعلق به فهو عمرك والفأرين فهما الليل وانهار يأكلان من عمرك ,,,,

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب



قصة الرجل والاسد الضخم ... قصة قصيرة

ما يحلى الكلام الا بذكر النبي ... (عليه الصلاة والسلام)
قصة الاسد الضخم

يحكى أن ... كان هناك رجلا يسير في احدى الغابات ويتمتع بمناظر الاشجار وصوت العصافير والمناظر الخلابة التي تحتويها هذه الغابة والروائح العطرة التي تفوح من ازهارها ,

 واذا به يسمع صوت عدو سريع يقترب منه والصوت يزداد قوة ويقترب اكثر حتى نظر الرجل والتفت الى الخلف ,

 وإذا به اسد ضخم يجري بكل سرعة نحوه والاسد يبدو عليه في شدة جوعه , 

وأخذ الرجل يجري بسرعة والاسد يجري خلفه , وكان الاسد يقترب اكثر واكثر منه , وعندها رأى الرجل بئراً قديما ومن شدة خوفه قفز الرجل داخل البئر وامسك بالحبل الذي يسحب منه الماء من البئر واخذ الرجل يتمرجح داخل البئر , وبعد فترة هدأت انفاس الرجل وهدأ زئير الاسد , 

سمع الرجل صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس كبير الحجم في اسفل البئر , أخذ الرجل يفكر في طريقة يتخلص منها من الاسد ومن الثعبان واذا به يرى فأرين اسود والاخر ابيض يصعدان الى اعلى الحبل الذي يسمكه وبدءا يقرضان الحبل ففزع الرجل خوفاً وظل يهز الحبل بقوة متمنيا ان يذهب الفأران واخذ يتمرجح يمينا وشمالا بقوة ويتخبط في جوانب البئر , 
وفيما هو كذلك احس بشئ رطب اصطدم بيده وإذا بذلك الشئ عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الاشجار وفي الكهوف فقام الرجل بتذوقه وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسى الرجل الموقف الذي هو فيه ونسى الفأران والثعبان والاسد ,,,

وفجأة ....

استيقظ الرجل من النوم

فقد كان حلما مزعجا !!!

 
وقرر الرجل الذهاب لشخص يفسر له هذا الحلم , وذهب الرجل الى عالم واخبره عن الحلم وطلب منه تفسيره 
فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ 
قال الرجل : لا

قال له العالم ان الاسد الذي كا ورائك هو ملك الموت , والبئر الذي به الثعبان فهو قبرك والحبل الذي كنت تتعلق به فهو عمرك والفأرين فهما الليل وانهار يأكلان من عمرك ,,,,

قال : والعسل يا شيخ ؟؟

قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب



نشر في : 3:57:00 ص |  من طرف غير معرف
التعليقات
1 التعليقات

1 comments:

Last Visitors

back to top