وما يحلى الكلام الإ بذكر النبي علية الصلاة والسلام
يحكى انه ... كان هناك رجلاً يسمى (الزعتري) كان يسكن في مصر وكان يعيش في الصحراء في خيمة وكان له فرس جميل كان يحبه كثيراً
فقد كان يهتم بهذا الفرس اهتماماً كبيرا وكان الجميع يلاحظ اهتمام هذا الرجل بحصانه كان يضع له السكر مخلوطاً مع الشعير وكان يرعاة طبياً ويطلب له الطبيب ليطمأن عليه عند مرضه .
وظل الزعتري على هذا الحال مدة كبيرة من الزمن
وفي احدى الليالي مرض الزعتري مرضاً شديدا واشتد عليه الآلم ونام الزعتري في خيمته وظل الحصان واقفاً امام خيمه صاحبه الزعتري وامتنع الحصان عن الطعام وظل الفرس هكذا حتى مات الزعتري وجاء الناس ليدفنوه
وحمل الناس جنازة الزعتري وكان الحصان يمشي خلف الجنازة ويظهر عليه بوضوح علامات الحزن
حتى وصلوا الى قبر الزعتري وانزلوه في قبره ليدفنوه فنظر الحصان نظرة حزينة لصاحبه الذي كان يرعاه .
فلما اتم الناس الدفن انطلق الحصان امام الناس كالبرق وظل منطلقاً حتى وصل الى صخرة عاليه فوق التل فصعد الحصان ووصل الى اعلى منطقة على صخرة عالية ... ثم
ألقى الفرس نفسه من فوق قمة التل ليموت وسط دهشة واستغراب من الجميع حزناً ووفاءاً لم يشهد له مثيل على صاحبة الذي كان يرعاه
انتهت القصة ولكن لابد ان نعرف من هذه القصة ان الحيوانات تملك احاسيس ومشاعر قد وضعها الله فيها فيجب ان نتعامل معهم على هذا الاساس ومن تعاليم الدين الاسلامي ان المسلم رحيم بكل من حوله حتى الحيوانات.
فقد كان يهتم بهذا الفرس اهتماماً كبيرا وكان الجميع يلاحظ اهتمام هذا الرجل بحصانه كان يضع له السكر مخلوطاً مع الشعير وكان يرعاة طبياً ويطلب له الطبيب ليطمأن عليه عند مرضه .
وظل الزعتري على هذا الحال مدة كبيرة من الزمن
وفي احدى الليالي مرض الزعتري مرضاً شديدا واشتد عليه الآلم ونام الزعتري في خيمته وظل الحصان واقفاً امام خيمه صاحبه الزعتري وامتنع الحصان عن الطعام وظل الفرس هكذا حتى مات الزعتري وجاء الناس ليدفنوه
وحمل الناس جنازة الزعتري وكان الحصان يمشي خلف الجنازة ويظهر عليه بوضوح علامات الحزن
حتى وصلوا الى قبر الزعتري وانزلوه في قبره ليدفنوه فنظر الحصان نظرة حزينة لصاحبه الذي كان يرعاه .
فلما اتم الناس الدفن انطلق الحصان امام الناس كالبرق وظل منطلقاً حتى وصل الى صخرة عاليه فوق التل فصعد الحصان ووصل الى اعلى منطقة على صخرة عالية ... ثم
ألقى الفرس نفسه من فوق قمة التل ليموت وسط دهشة واستغراب من الجميع حزناً ووفاءاً لم يشهد له مثيل على صاحبة الذي كان يرعاه
انتهت القصة ولكن لابد ان نعرف من هذه القصة ان الحيوانات تملك احاسيس ومشاعر قد وضعها الله فيها فيجب ان نتعامل معهم على هذا الاساس ومن تعاليم الدين الاسلامي ان المسلم رحيم بكل من حوله حتى الحيوانات.