وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)
يحكى انه .... كان هناك ملك يحكم مدينة جميلة وبها بساتين فاكهة ... وفي يوم من الايام استدعى وزراءه الثلاثة وطلب منهم ان يأخذ كل منهم كيساً ويملأ هذا الكيس من الثمار والفاكهة من بساتين المدينة على ان يقوم كل منهم بهذه المهمة بنفسه ولا يوكل بها احدا ...
استغرب الوزراء من طلب الملك ولكن كان لابد من تنفيذ الامر وبالفعل ذهب الوزراء ومع كل منهم كيسه ....
يحكى انه .... كان هناك ملك يحكم مدينة جميلة وبها بساتين فاكهة ... وفي يوم من الايام استدعى وزراءه الثلاثة وطلب منهم ان يأخذ كل منهم كيساً ويملأ هذا الكيس من الثمار والفاكهة من بساتين المدينة على ان يقوم كل منهم بهذه المهمة بنفسه ولا يوكل بها احدا ...
استغرب الوزراء من طلب الملك ولكن كان لابد من تنفيذ الامر وبالفعل ذهب الوزراء ومع كل منهم كيسه ....
فأما الوزير الأول
فقد حرص على أن يرضي الملك فأخذ يجمع من كل انواع الثمار واجود الانواع واطيبهم
وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني
فقد كان مقتنعاً ان الملك لن يتفحص الثمار وانه لا يريدها لنفسه لذلك فقد قام بجمع الثمار بكسل واهمال وأخذ يملأ الكيس مما هو امامه ولم يتحرى الطيب من الفاسد
أما الوزير الثالث
فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا
فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار
وفي اليوم التالي جمع الملك الوزراء الثلاثة وكل منهم معه الكيس الذي ملأه .. أمر الملك الجنود ان يأخذوا الوزراء الى السجن كل منهم مه الكيس الذي جمعه وحيداً وأن يمنع عنهم الطعام لمدة ثلاثة اشهر
فاما الوزير الأول
فبقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر
الثلاثة
وأما الوزير الثاني
فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث
فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
وهكذا أسأل نفسك
من أي نوع أنت ؟
فأنت الأن في بستان الدنيا
لك كامل الحريه
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة
ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك سبحانه وتعالى
أن تدفن في قبرك
في ذلك المكان الضيق المظلم
لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال
التي جمعتها في حياتك الدنيا
لنقف الآن مع انفسنا
ونقرر
ماذا سنفعل غدا في قبرنا ؟
نشر في : 7:22:00 ص |  من طرف
غير معرف