جميع المواضيع

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

قصة التوكل على الله

يحكى ان رجل من العرب يدعى (حاتم الأصم) رزقه الله بالكثير من العيال , وكان فقيراً لا يملك اي شئ من المال , وكان رزقه بالتوكل على الله , فجلس يوماً مع اصحابة يتحدثون , وتعرضوا لذكر الحج , فتشوق حاتم الى الحج , فدخل على اولادة 
فجلس بينهم يحدثهم فقال : هل لكم ان تأذنوا لأبيكم ان يذهب للحاج هذا العام ويدعوا لكم ؟؟

فردت زوجتة وابناءه : كيف ستذهب وانت لا تملك من المال شئ وكيف تتركنا ونحن في هذه الحالة من الفقر الشديد.؟
 وكان له بنتاً صغيرة فقالت : أذنوا له ولا تخافوا الفقر ولا الجوع فإنه مناول للرزق وليس برزاق
فقالوا : صدقتي والله ...

فأذنوا له ان يذهب للحج .

فقام واحرم بالحج , وخرج مسافراً .

وكان اهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم على انهم اذنوا لحاتم ان يذهب للحج , ويلومون تلك الصغيرة (لو سكت ما كان حصل كل هذا)

فكانت ابنته ترفع يديها الى السماء وتدعوا الله ((إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك وأنك لا تضيعهم فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم ))

فبينما هم على هذا الحالة ..
إذا خرج أمير البلدة يصطاد فضل الطريق عن اصحابة وعسكرة , عطش الامير عطش كبير فوصل هذا الامير الى بيت حاتم الاصم وطرق الباب يستسقيهم .

فقالوا : من أنت؟

قال : الأمير ببابكم يستسقيكم .

فأخذت زوجة حاتم الاصم كوباً من الماء واعطته للأمير ,  فشرب منه فأستطاب الشرب من ذلك الماء فقال : هل هذه الدار لأمير ؟

فردت : لا والله إنها لعبد فقير من عباد الله يدعى حاتم الاصم.

فقال الوزير للأمير : يا سيدي لقد سمعت به فقد احرم البارحة للحج وسافر وترك اولادة بدون طعام وعرفت انهم باتوا بالأمس جياعاً .

فأمر الأمير الوزير ان يعطيهم مال كثير .

فلما رأت الصغيرة هذا المال وهذا الكرم بكت .. فقالوا لها ما يبكيكي فقد وسع الله علينا .. قالت يا أم والله انما بكائي كيف بتنا البارحة جياعاً فنظر الينا مخلوق نظرة واحدة فأغنانا بعد فقرنا فالكريم الخالق إذا نظر إلينا لا يكلنا إلى أحد طرفه عين ,

ودعت لأبيها ان يدبر الله امرة...

أما حاتم فإنه لما خرج محرماً ولحق بالقوم يسافر معهم , مرض أمير الركب فطلبوا له طبيباً فلم يجدوا , فقال: هل من عبد صالح  

فدلوا على حاتم الأصم , فدخل عليه حاتم وكلمه ودعى له بالشفاء , فعوفي الامير بإذن الله , فأمر الامير له بما يركب , وما يأكل , وما يشرب 

فنام حاتم في هذه الليلة يفكر في أمر عيالة وكيف هم ؟؟

فرأى في منامة ما يحدثه : يا حاتم من اصلح معاملته معنا أصلحنا معاملتنا معه , ثم أخبر بما كان من أمر عيالة,

فأكثر حاتم الثناء على الله تعالى , 

((وانهى حاتم الحج ورجع الى اهله وقال لهم : صغار قوم كبار قوم آخرين , إن الله لا ينظر الى أكبركم ولكن ينظر إلى أعرفكم به , فعليكم بمعرفته والاتكال عليه فإنه من توكل على الله فهو حسبه))





المصدر : كتاب قصص العرب

توكل على الله ولا تخف ... قصة حقيقية

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

قصة التوكل على الله

يحكى ان رجل من العرب يدعى (حاتم الأصم) رزقه الله بالكثير من العيال , وكان فقيراً لا يملك اي شئ من المال , وكان رزقه بالتوكل على الله , فجلس يوماً مع اصحابة يتحدثون , وتعرضوا لذكر الحج , فتشوق حاتم الى الحج , فدخل على اولادة 
فجلس بينهم يحدثهم فقال : هل لكم ان تأذنوا لأبيكم ان يذهب للحاج هذا العام ويدعوا لكم ؟؟

فردت زوجتة وابناءه : كيف ستذهب وانت لا تملك من المال شئ وكيف تتركنا ونحن في هذه الحالة من الفقر الشديد.؟
 وكان له بنتاً صغيرة فقالت : أذنوا له ولا تخافوا الفقر ولا الجوع فإنه مناول للرزق وليس برزاق
فقالوا : صدقتي والله ...

فأذنوا له ان يذهب للحج .

فقام واحرم بالحج , وخرج مسافراً .

وكان اهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم على انهم اذنوا لحاتم ان يذهب للحج , ويلومون تلك الصغيرة (لو سكت ما كان حصل كل هذا)

فكانت ابنته ترفع يديها الى السماء وتدعوا الله ((إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك وأنك لا تضيعهم فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم ))

فبينما هم على هذا الحالة ..
إذا خرج أمير البلدة يصطاد فضل الطريق عن اصحابة وعسكرة , عطش الامير عطش كبير فوصل هذا الامير الى بيت حاتم الاصم وطرق الباب يستسقيهم .

فقالوا : من أنت؟

قال : الأمير ببابكم يستسقيكم .

فأخذت زوجة حاتم الاصم كوباً من الماء واعطته للأمير ,  فشرب منه فأستطاب الشرب من ذلك الماء فقال : هل هذه الدار لأمير ؟

فردت : لا والله إنها لعبد فقير من عباد الله يدعى حاتم الاصم.

فقال الوزير للأمير : يا سيدي لقد سمعت به فقد احرم البارحة للحج وسافر وترك اولادة بدون طعام وعرفت انهم باتوا بالأمس جياعاً .

فأمر الأمير الوزير ان يعطيهم مال كثير .

فلما رأت الصغيرة هذا المال وهذا الكرم بكت .. فقالوا لها ما يبكيكي فقد وسع الله علينا .. قالت يا أم والله انما بكائي كيف بتنا البارحة جياعاً فنظر الينا مخلوق نظرة واحدة فأغنانا بعد فقرنا فالكريم الخالق إذا نظر إلينا لا يكلنا إلى أحد طرفه عين ,

ودعت لأبيها ان يدبر الله امرة...

أما حاتم فإنه لما خرج محرماً ولحق بالقوم يسافر معهم , مرض أمير الركب فطلبوا له طبيباً فلم يجدوا , فقال: هل من عبد صالح  

فدلوا على حاتم الأصم , فدخل عليه حاتم وكلمه ودعى له بالشفاء , فعوفي الامير بإذن الله , فأمر الامير له بما يركب , وما يأكل , وما يشرب 

فنام حاتم في هذه الليلة يفكر في أمر عيالة وكيف هم ؟؟

فرأى في منامة ما يحدثه : يا حاتم من اصلح معاملته معنا أصلحنا معاملتنا معه , ثم أخبر بما كان من أمر عيالة,

فأكثر حاتم الثناء على الله تعالى , 

((وانهى حاتم الحج ورجع الى اهله وقال لهم : صغار قوم كبار قوم آخرين , إن الله لا ينظر الى أكبركم ولكن ينظر إلى أعرفكم به , فعليكم بمعرفته والاتكال عليه فإنه من توكل على الله فهو حسبه))





المصدر : كتاب قصص العرب

نشر في : 8:39:00 ص |  من طرف Unknown
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام) 
السفينة الغارقة والكوخ المحترق

 يحكى انه ...في احدى الايام كانت هناك سفينة مسافرة وفي منتصف الرحلة قامت عاصفة قوية وهبت رياح شديدة فهاج البحر وضرب بالسفينة فأغرقها .. 
 غرق الكثير من الركاب ومنهم من تعلق بشئ ونجا . ومنهم رجل اخذت الامواج تتلاعب به حتى القت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة لم يسبق ان زارها احد ...
وعندما استجمع الرجل نفسة وفاق من اغمائة حتى سقط على ركبتيه ... وطلب من الله المعونة والمساعدة وطلب من الله ان يخرجة من هذا المكان وان ينجية ...

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها والتهمت النار كوخه الصغير.
فأخذ يصرخ:
 
لماذا يا رب؟  ... لماذا كل هذا ؟
حتى كوخي احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،  
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه.. سبحان الله

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..
نعم دائما قل "لعله خير"

قصة السفينة الغارقة والكوخ المحترق

وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام) 
السفينة الغارقة والكوخ المحترق

 يحكى انه ...في احدى الايام كانت هناك سفينة مسافرة وفي منتصف الرحلة قامت عاصفة قوية وهبت رياح شديدة فهاج البحر وضرب بالسفينة فأغرقها .. 
 غرق الكثير من الركاب ومنهم من تعلق بشئ ونجا . ومنهم رجل اخذت الامواج تتلاعب به حتى القت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة لم يسبق ان زارها احد ...
وعندما استجمع الرجل نفسة وفاق من اغمائة حتى سقط على ركبتيه ... وطلب من الله المعونة والمساعدة وطلب من الله ان يخرجة من هذا المكان وان ينجية ...

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،
و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى
فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على
بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها والتهمت النار كوخه الصغير.
فأخذ يصرخ:
 
لماذا يا رب؟  ... لماذا كل هذا ؟
حتى كوخي احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،  
لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"
و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره..
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:
"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" !!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه.. سبحان الله

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..
إذا ساءت ظروفك فلا تخف..
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..
و عندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لانقاذك..
نعم دائما قل "لعله خير"

نشر في : 6:10:00 ص |  من طرف Unknown
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

الخميس، 27 ديسمبر 2012

 وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

قصة قصيرة عن النية


يحكى أنه ... كان هناك  ملك من الملوك في عصر السلف الصالح  أراد أن يقيم مسجد في مدينته التي يحكمها وأراد ان يكون له الفضل الاول والاخير في بناء هذا المسجد  فأمر أن لا يشاركه أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيرة ...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر الناس من ان لا يساعد احد في ذلك,

وفعلا بعد مرور بعض الوقت اصبح المسجد قائماً بمال الملك وحده وكتب الملك اسمه على المسجد ...

وفي احدى الليالي رأي الملك رؤية في منامه : كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح اسم الملك من على المسجد وكتب اسم امرأة.

فأستيقظ الملك من نومه مفزوعاً وأمر جنوده ان ينظرون على المسجد هل ما زال اسمة عليه , فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم
أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
فطمأن الملك وقال له وزراءة انها لأطغاث أحلام


وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤية السابقة وان ملك من السماء نزل ليمسح اسمه من على المسجد ويكتب اسم امرأة
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة

يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب
!!

وفي الليلة الثالثة : تكررت الرؤية ورأى الملك نفس الرؤية وان اسمة قد مسح من على المسجد وكتبت اسم امرأة فتذكر الملك اسم المرأة بعد ان قام من نومه أمر جنودة بإحضار هذه المراة إليه فحضرت المرأة وكانت عجوزة فقيرة جاءت ترتعش من الخوف
فسألها الملك : هل ساعدتي في بناء المسجد الذي تم بناءة في المدينة
ردت العجوز : انا امرأة عجوزة وفقيرة فلا املك ما اساعد به في بناء المسجد وقد سمعتك تحذر من عدم المساعدة في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها  : أسألك بالله  ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت  :  والله  ما عملت شيء قط  في بناء هذا المسجد
إلا
قال الملك نعم
إلا ماذا
قالت إلا إنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت
فقال الملك أييييه...عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوزعلى هذا المسجد 

.........................................
يقول صلي الله عليه وسلم ايضا:( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوي).

فجددوا نواياكم دائماً واخلصوا النية لله 

قُل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين (162) سورة الانعام 
اللهم اجعل اعمالنا كلها صالحة و لوجهك الكريم خالص و لا تجعل للناس منها شئ ولا للشيطان منها حظا و نصيبا و تقبلها اللهم على الوجة الذى يرضيك عنى 

المرأة العجوز وبناء المسجد ... قصة حقيقية

 وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي (عليه الصلاة والسلام)

قصة قصيرة عن النية


يحكى أنه ... كان هناك  ملك من الملوك في عصر السلف الصالح  أراد أن يقيم مسجد في مدينته التي يحكمها وأراد ان يكون له الفضل الاول والاخير في بناء هذا المسجد  فأمر أن لا يشاركه أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيرة ...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر الناس من ان لا يساعد احد في ذلك,

وفعلا بعد مرور بعض الوقت اصبح المسجد قائماً بمال الملك وحده وكتب الملك اسمه على المسجد ...

وفي احدى الليالي رأي الملك رؤية في منامه : كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح اسم الملك من على المسجد وكتب اسم امرأة.

فأستيقظ الملك من نومه مفزوعاً وأمر جنوده ان ينظرون على المسجد هل ما زال اسمة عليه , فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم
أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد
فطمأن الملك وقال له وزراءة انها لأطغاث أحلام


وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤية السابقة وان ملك من السماء نزل ليمسح اسمه من على المسجد ويكتب اسم امرأة
وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة

يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب
!!

وفي الليلة الثالثة : تكررت الرؤية ورأى الملك نفس الرؤية وان اسمة قد مسح من على المسجد وكتبت اسم امرأة فتذكر الملك اسم المرأة بعد ان قام من نومه أمر جنودة بإحضار هذه المراة إليه فحضرت المرأة وكانت عجوزة فقيرة جاءت ترتعش من الخوف
فسألها الملك : هل ساعدتي في بناء المسجد الذي تم بناءة في المدينة
ردت العجوز : انا امرأة عجوزة وفقيرة فلا املك ما اساعد به في بناء المسجد وقد سمعتك تحذر من عدم المساعدة في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك
فقال لها  : أسألك بالله  ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت  :  والله  ما عملت شيء قط  في بناء هذا المسجد
إلا
قال الملك نعم
إلا ماذا
قالت إلا إنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت
فقال الملك أييييه...عملتي هذا لوجه الله
فقبل الله منك
وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك
فلم يقبل الله مني

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوزعلى هذا المسجد 

.........................................
يقول صلي الله عليه وسلم ايضا:( إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوي).

فجددوا نواياكم دائماً واخلصوا النية لله 

قُل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين (162) سورة الانعام 
اللهم اجعل اعمالنا كلها صالحة و لوجهك الكريم خالص و لا تجعل للناس منها شئ ولا للشيطان منها حظا و نصيبا و تقبلها اللهم على الوجة الذى يرضيك عنى 

نشر في : 1:10:00 ص |  من طرف Unknown
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

Last Visitors

back to top